responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 45


إليكم الامارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، فأنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم ، واعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفت الأنصار لكم ، وإلا فبوئوا بالظلم وأنتم تعلمون فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع . فقال له علي : احلب يا عمر حلبا لك شطره ! اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا ! لا والله لا أقبل قولك ولا أبايعه [2] . فقال له أبو بكر : إن لم تبايعني فلم أكرهك . فقال


وكتب عليه السلام أيضا " في جواب معاوية - كما في كتاب أنساب الأشراف : ج 1 / الورق 365 وكتاب صفين ص 85 والعقد الفريد : ج 3 ص 108 ط 2 ومناقب أمير المؤمنين ( ع ) للخوارزمي - : " وذكرت حسدي الخلفاء وإبطائي عنهم وبغيي عليهم . فأما البغي فمعاذ الله أن يكون ، وأما الابطاء والكراهية لأمرهم فلست أعتذر منه إلى الناس " الخ . وقال العقيلي في الجزء ( 7 ) من ضعفائه الورق 126 : حدثنا إبراهيم بن الحسن القومسي حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي قال : بعثني أبي إلى جندب بن عبد الله البجلي قال : سله ما حضرت من أمر أبي بكر وعلي ، قال : جئ بعلي حتى اقعد بين يديه فقيل له : بايع . قال : فإن لم أفعل ، فذكر كلاما ، قال : إذا أكون عبد الله وأخو رسوله . وذكر الحديث .
[2] قال البلاذري - في الحديث ( 1184 ) من أنساب الأشراف : ح 1 / 586 ط مصر دار المعارف سنة ( 1959 ) - : [ روى ] المدائني عن مسلمة بن محارب عن سلمان التيمي ، وعن ابن عون أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ومع فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب فقالت : يا ابن الخطاب أتراك محرقا علي بابي ، . قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء به أبوك . الخ . وفي العسجدة الثانية من العقد الفريد : ج 3 / 63 ط 2 في عنوان : " الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر " قال : فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ ! ! قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة الخ . وقال المسعودي في مروج الذهب : وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه الحطب ليحرقهم ، يقول : إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون ، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر ، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار . كما في ط الميمنية من مروج الذهب . وأيضا " قال البلاذري - في الحديث ( 1188 ) ص 587 من الكتاب - : وحدثني بكر بن الهيثم ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي حين قعد عن بيعته ، وقال : ائتني به بأعنف العنف . فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال [ له علي : ] احلب حالبا لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك ( ليؤبرك " خ " ) غدا الخ . وفي شرح المختار ( 66 ) من خطب النهج من ابن أبي أبي الحديد : ج 6 / 48 شواهد أيضا .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست