نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 46
له أبو عبيدة : يا أبا الحسن إنك حديث السن ، وهؤلاء مشيخة قريش قومك ، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور ، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك ، وأشد احتمالا له ، واضطلاعا به ، فسلم له هذا الامر ، وارض به ، فإنك إن تعش ويطل عمرك ، فأنت لهذا الامر خليق وبه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك . فقال علي : يا معشر المهاجرين ، الله الله لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وأهله ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن - أهل البيت - أحق بهذا الامر منكم . أما كان منا القارئ لكتاب الله [3] ، الفقيه في دين الله ، العالم
[3] وفي الإمامة والسياسة وبعض المصادر : " ما كان منا القارئ لكتاب الله " . وهو أظهر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 46