نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 44
- 12 - ومن كلام له عليه السلام لما جاؤوا به ملببا ليبايع أبا بكر [1] قال أحمد بن عبد العزيز الجوهري . أخبرني أحمد بن إسحاق ، قال : حدثنا أحمد بن سيار ، قال : حدثنا سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري - ثم ذكر ما وقع من التشاح والتكالب في الامارة بعد قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن قال : - وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة ، فقال لهم : إنطلقوا فبايعوا . فأبوا عليه ، وخرج الزبير بسيفه ، فقال عمر : عليكم الكلب . فوثب عليه سلمة بن أسلم ، فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار ، ثم انطلقوا به وبعلي ومعهما بنو هاشم ، وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، حتى انتهوا به إلى أبي بكر فقيل له : بايع . فقال : أنا أحق بهذا الامر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا
[1] قال الجوهري : وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمان بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحكم ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ليث بن سعد ، قال : تخلف علي عن بيعة أبي بكر ، فأخرج ملببا يمضى به ركضا الخ . وكتب أمير المؤمنين عليه السلام في جواب معاوية - كما في المختار ( 28 ) من كتب النهج - : " وقلت : إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ، ولعمر والله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه ولا مرتابا بيقينه " الخ " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 44