نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 130
اللهم وإلى رسولك [7] [ " قالوا اللهم لا ] . قال : نشدتكم بالله أفيكم أحد قدم بين يدي نجواه صدقة غيري ؟ قالوا : اللهم لا [8] قال : نشدتكم بالله أفيكم من قتل مشركي قريش والعرب في الله وفي رسوله غيري ؟ قالوا : اللهم لا [9] . قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد دعا رسول الله صلى
[7] وما بعده مما بين المعقوفين كأنه من النسخة ، ولابد منه ، ويحتمل سقوطه من قلمي ، ولعدم وجود النسخة - أي الأصل المأخوذ منه - لدي فعلا للمراجعة جعلناه بين المعقوفين للامتياز . ثم إن هذا الحديث رواه ابن عساكر - في غير باب المناشدات - عن ( 34 ) طريقا ، ورواه في الباب ( 11 ) من الفصل ( 2 ) من غاية المرام ص 471 عن ( 35 ) طريقا ورواه ابن المغازلي في مناقبه في الحديث : ( 18 - 212 ) وقد ألف جماعة من الخاصة والعامة في جمع طرقه رسائل وراجع إلى حديث الطير من عبقات الأنوار فإن فيه ما تشتهيه [8] اتفقت الأمة الاسلامية من بكرة أبيهم على أنه لما نزلت الآية الكريمة : " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة " ( 12 / المجادلة ) انتهى المسلمون بأجمعهم عن المناجاة واستفسار الحقائق عن رسول الله صلى الله عليه وآله غير علي بن أبي طالب فإنه كان عنده دينار ففرقه على عشرة حصص وناجى رسول الله وشرب من المنهل العذب حتى نزلت : " " أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات " في ذم المسكين عن المناجاة ، ولم يعمل بالآية الشريفة غير أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن هنا يستنتج أن ما ينسب إلى بعضهم من الانفاق على رسول الله أو في موضوع كذا فهو من موضوعات الأمويين . [9] كذا في النسخة ، والصواب ما رواه في الباب ( 100 ) من كفاية الطالب ص 387 بسند آخر عن الحاكم صاحب المستدرك في كتابه الذي جمعه في طرق حديث الطير ، وهو : " أمنكم أحد قتل مشركي قريش قبلي ، قالوا : لا " . . .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 130