نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 131
الله عليه وسلم له في العلم وأن يكون أذنه الواعية مثل ما دعا لي ؟ قالوا : اللهم لا [10] . قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرحم ، ومن جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه وأبناءه أبناءه ، ونساءه نساءه غيري ؟ [11] . قالوا : اللهم لا . قال : نشدتكم بالله أفيكم أحد كان يأخذ الخمس [12] مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يؤمن أحد من قرابته غيري وغير فاطمة ؟ قالوا : اللهم لا . قال : نشدتكم بالله أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء عالمها ؟ قالوا : اللهم لا .
[10] ذكر ابن عساكر في تفسير قوله تعالى : " وتعيها اذن واعية " الآية [12] من سورة الحاقة ، حديثين في هذا المعنى ، وهو الحديث ، ( 923 و 924 ) من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق . وروى في الباب : ( 69 ) وتاليه من غاية المرام ص 366 ستة عشر حديثا في الموضوع . [11] كما في الآية : ( 61 ) من سورة آل عمران : ( 3 ) : " فإن تولوا فقل : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " . ( 12 ) كذا .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 131