نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 129
قال : أنشدكم بالله أفيكم مطهر غيري إذ سد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوابكم وفتح بابي وكنت معه في مساكنه ومسجده ، فقام إليه عمه فقال : يا رسول الله غلقت أبوابنا وفتحت باب علي ؟ ! قال : نعم أمر الله بفتح بابه وسد أبوابكم [5] . قالوا : اللهم لا . قال : نشدتكم [ بالله ] أفيكم أحد أحب إلى الله وإلى رسوله مني إذ دفع الراية إلي يوم خيبر فقال : [ لأعطين الراية ] [6] إلى من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . ويوم الطائر إذ يقول : [ اللهم ] ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي . فجئت فقال : اللهم وإلى رسولك ،
[5] ورواه ابن عساكر - في غير باب المناشدات - عن ( 13 ) طريقا ، ورواه في الباب ( 99 ) من غاية المرام ص 639 عن ( 29 ) طريقا ، وفي الباب ( 100 ) منه عن ( 15 ) طريقا [6] بين المعقوفين كان ساقطا عن النسخة ، ولا بد منه ، والحديث رواه ابن عساكر - في غير باب المناشدات - عن ( 50 ) طريقا ، ورواه أيضا في الباب ( 9 ) من الفصل الأخير من غاية المرام ص 465 عن ( 35 ) طريقا . ثم إن احتجاجه عليه السلام في يوم الشورى بحديث الطير موجود في المناشدات التي رواها الحاكم صاحب المستدرك في كتاب حديث الطير الذي جمعه ، وفيه أيضا احتجاجه عليه السلام برد الشمس ، وسند الحاكم غير هذا السند ، كما في الباب ( 100 ) من كفاية الطالب ، ص 378 وكما في المختار التالي .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 129