responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 128


أنشدكم [2] بالله الذي لا إله إلا هو أفيكم أحد وحد الله قبلي . قالوا اللهم لا . قال : أنشدكم بالله هل فيكم أحد صلى لله قبلي وصلى القبلتين [3] . قالوا اللهم لا .
قال : أنشدكم بالله هل فيكم أحد أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري إذ آخى بين المؤمنين فآخى بيني وبين نفسه ، وجعلني منه بمنزلة هارون من موسى إلا أني لست بنبي [4] . قالوا : لا .



[2] يقال : " نشده الله وبالله - من باب نصر وضرب والمصدر كنصرا وابرة وحرمانا - نشدا ونشدة ونشدانا " : استحلفه أي سأله وأقسم عليه بالله . ويقال : " نشدتك الله إلا فعلت " أي ما طلبت منك شيئا من الأشياء إلا فعلك . ويقال : " نشدك الله - بفتح النون وكسرها مع سكون المعجمة فيهما - إلا فعلت " أي أنشدك بالله وأسألك به مقسما عليك . ومثله المناشدة .
[3] وفي الحديث ( 6 ) من الجزء ( 12 ) من أمالي الطوسي ص 212 : " أنشدكم بالله جميعا أفيكم أحد صلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وآله " الخ . وفي روايته ( ره ) في الحديث
[4] من المجلس الثاني من أماليه - أو أمالي ابنه ص 3 ، وفي ط الغري ص 159 - : " أنشدكم بالله - أو قال : أسألكم بالله - الذي يعلم سرائركم ويعلم صدقكم إن صدقتم ويعلم كذبكم إن كذبتم هل فيكم أحد آمن قبلي بالله ورسوله وصلى القبلتين قبلي ، قالوا : اللهم لا " الخ . وفي البحار : ج 8 ص 352 نقلا عن كتاب الروضة : " أنشدكم بالله هل فيكم أحد وحد الله وصلى مع رسول الله قبلي " الخ . ( 4 ) والحديث رواه ابن عساكر - في غير عنوان المناشدات - عن ( 119 ) طريقا ، ورواه في الباب ( 20 و 21 ) من غاية المرام عن ( 179 ) طريقا .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست