responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 392


تنبيهان

التنبيه الأول

وسماه ب ( اختيار الرجال ) .
والوجه في رجال الشيخ إنه إنما وضع لجمع أصحابهم عليه السلام ، وظاهر الصحبة الاستقامة وكون التابع على ما عليه المتبوع . كما أن ظاهر صحبة النبي صلى الله عليه وآله الاسلام ، مع أنه إذا كان هناك انحراف نبه عليه كما هو جاري العادة ) [1] .
انتهى ملخصا .
وأنت خبير بأن دعوى ذلك من مجرد ذكر الكشي ورجال الشيخ بالخصوص غريب عن مثل السيد كما لا يخفى على الممارس .
تنبيهان ( التنبيه ) الأول :
إذا قال فطحي أو غيره من المخالفين : ( فلان ثقة ) ، فهل يدل على أنه متحرز عن الكذب ، صدوق ، أو أنه عادل في مذهبه ، وأنه من القائلين بمقالته أم لا ؟
لا ريب أنه لا يدل على أنه عادل بحسب مذهب الإمامية ، أما دلالته على ما ذكر فغير بعيد .
قال الوحيد في فوائد التعليقة :
( ثم اعلم أن ما ذكر إذا كان الجارح والمعدل عدلا إماميا ، وأما إذا كان مثل ( علي بن الحسن ) فمن جرحه يحصل ظن ، وربما يكون أقوى من الامامي ، كما أشير إليه ، فهو معتبر في مقام اعتباره ، وعدم اعتباره على ما سيجئ في ( أبان بن عثمان ) وغيره بناء على جعله شهادة أو رواية ، ولم يجعل منشأ قبولها الظن ، ولم يعتبر الموثقة ، وفيهما تأمل .
وأما تعديله ، فلو جعل من مرجحات قبول الرواية فلا إشكال ، بل يحصل منه ما هو [2] في غاية القوة ، وأما لو جعل من دلائل العدالة فلا يخلو من إشكال ، ولو على رأي



[1] العدة : 17 - 18 .
[2] في التعليقة : ( علم ) بدل ( ما هو ) .

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست