نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 269
( به ) [1] ، وبين ما يسنده [2] غيرهم ) إلى أن قال : ( فإن الطائفة [3] عملت بالمسانيد كما عملت بالمراسيل ، فما يطعن في أحدهما [4] يطعن في الاخر ، وما أجاز أحدهما أجاز الاخر ، فلا فرق بينهما ) . [5] . وقال الشهيد في الذكرى : ( لو كان مرسله معلوم التحرز عن الرواية عن مجروح ، قبل ، ولهذا قبلت الأصحاب مراسيل ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن أبي نصر البزنطي ، لأنهم لا يرسلون إلا عن ثقة ) . [6] . انتهى . وقد عرفت دعوى الكشي إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، ومضافا ( إلى ) [7] دعوى الشيخ في العدة ، والشهيد في الذكرى ، ودعوى النجاشي [8] ، والشهيد الثاني [9] في شرح بداية الدراية ، والمقدس الأردبيلي رحمه الله في مجمع الفائدة ، والسيد بحر العلوم في الفوائد ، اتفاق الأصحاب على العمل بمراسيل ابن أبي عمير . ووجه استنادهم إليها علمهم بأنه لا يرسل إلا عن ثقة ، كما صرح الشيخ والشهيد في العدة والذكرى ، وفي النهاية للعلامة ، والمنية للسيد العميدي ، وشرح المبادئ لفخر الدين ،
[1] ساقطة من المتن . [2] في العدة : ( أسنده ) بدل ( يسنده ) . [3] في العدة : ( فالطائفة كما عملت بالمسانيد عملت بالمراسيل ) . [4] في العدة : ( في واحد منهما ) بدل ( في أحدهما ) . [5] العدة 1 / 386 - 387 . وطبعة إيران - ج 1 : 63 . [6] عبارة الذكرى هكذا : ( الواحد مقبول بشروطه المشهورة . . . أو كان مرسلا معلوم التحرز عن الرواية عن مجروح . . . ) . [7] الذكرى : 4 ، وقد مرت العبارة فراجع في المتن : إلا . [8] قال النجاشي في ترجمة محمد بن أبي عمير ( ص : 228 ) : ( . . . فلهذا الأصحاب يسكنون إلى مراسيله ) . [9] قال الشهيد الثاني في شرح البداية ( 1 : 141 ) : ( . . . إلا أن يعلم تحرز مرسله عن الرواية عن غير الثقة كابن أبي عمير من أصحابنا على ما ذكره كثير منهم ) .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 269