نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 200
تنبيه
العاشر : المعضل
تنبيه قال والد المصنف : ( القطع في الاسناد - مطلقا [1] - قد يكون معلوما بسهولة ، كأن يعلم أن الراوي لم يلق من روى عنه ، وهو الواضح . وقد يكون خفيا لا يدركه إلا المتضلع بعلم الرجال ومعرفة مراتبهم وهو المدلس . وقد يقع ذلك من سهو مداد الكاتب ) [2] . وأما : ( العاشر ) : المعضل ( بفتح الضاد المعجمة على صيغة اسم المفعول ) . فإن كان الساقط من إسناد الحديث اثنان ( أو أكثر ، فمعضل ) من عضل : أي صعب . قيل إنه مأخوذ من قولهم أمر عضيل أي مستغلق شديد [3] . ومثاله ما يرويه تابعي التابعي أو من دونه قائلا فيه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [4] . والمصنف خص هنا موضع السقوط بالوسط ، وعممه والده . قال : ( هو ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر من الوسط أو [5] الأول أو الاخر ، فهو عبارة عن الثلاثة الأقسام من الستة [6] المذكورة في المنقطع ) [7] .
[1] كلمة ( مطلقا ) غير موجودة في وصول الأخيار - وإنما هي من كلام المؤلف ، ومراده مطلق الانقطاع سواء كان من الأول أو الوسط أو الاخر ، وسواء كان واحدا أو أكثر . [2] وصول الأخيار إلى أصول الاخبار : 106 . [3] انظر لسان العرب 11 : 452 ( مادة : عضل ) . [4] قاله ابن الصلاح في المقدمة : 59 . [5] كذا في المصدر وفي المتن : ( و ) . [6] كذا في وصول الأخيار وفي المتن : ( سنة ) . [7] وصول الأخيار إلى أصول الاخبار : 108 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 200