نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 199
قول أو فعل أو غيرهما ، متصلا كان [1] سنده أو منقطعا . وقد يطلق في غير المصاحب للمعصوم عليه السلام مقيدا ، وهذا هو القسم الثاني منه . مثلا ( وقفه فلان على فلان ) إذا كان الموقوف عليه غير مصاحب . وقد يطلق على الموقوف الأثر ، إذا [2] كان الموقوف عليه صحابيا للنبي صلى الله عليه وآله . ) [3] . وقال في المقطوع : ( وهو : مغاير للموقوف بالمعنى الأول : لان ذلك موقوف [4] على المصاحب للمعصوم [5] عليه السلام ، وهذا على التابعي . وأخص من معنى الموقوف المقيد ، لأنه حينئذ يشمل غير [6] التابعي ، والمقطوع يختص به . وقد يطلق [7] على الموقوف بالمعنى السابق الأعم ، فيكون مرادفا له ، وكثيرا ما يطلقه الفقهاء على ذلك . ) [8] انتهى . وكان نظر والد المصنف إلى ذلك في قوله : ( وأصحابنا لم يفرقوا إلى آخره ) . والمصنف لم يتعرض لهما ، من جهة عدم حجية قول الصحابي والتابعي من حيث هو صحابي أو تابعي كما لا يخفى . [9] .
[1] في شرح البداية ههنا زيادة : ( مع ذلك ) . [2] في شرح البداية : ( إن ) . [3] شرح البداية 1 : 135 ( الدراية : 45 ) . [4] في شرح البداية : ( يوقف ) . [5] في شرح البداية : ( مصاحب المعصوم ) . [6] كذا في المصدر وفي المتن : ( يشتمل عن ) . [7] في شرح البداية ههنا زيادة : ( المقطوع ) . [8] شرح البداية 1 : 138 ( الدراية : 47 ) . [9] والموقوف عند العامة كما قال ابن الصلاح في علوم الحديث : 46 : ما يروى عن الصحابة رضي الله الله عنهم من أقوالهم وأفعالهم ونحوها ، فيوقف عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 199