نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 201
ولم يقيد المصنف سقوط الاثنين بالتوالي مع أنه لا بد منه ، إذ لو كان من موضعين كان منقطعا لا معضلا [1] . وأطلق في شرح البداية موضع السقوط ولم يذكر التوالي أيضا . [2] وقد يطلق المعضل على الحديث الذي أشكل معناه دون سنده . [3] .
[1] لم يذكر ابن الصلاح شرط التوالي صراحة وإنما أطلق ذلك ، ولكن مما أورده من الأمثلة كان فيه توالي الانقطاع من الوسط ( انظر علوم الحديث : 59 ) . وكذلك أطلقه النووي ولم يقيده بالتوالي ( انظر التدريب : 129 ) . وقد صرح السيوطي في التدريب بشرط التوالي ، فلاحظ . [2] شرح البداية 1 : 140 . [3] انظر علوم الحديث : 59 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 201