responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 149


والشهيدين [1] ، وابن فهد [2] ، والفاضل المقدس الأردبيلي [3] ، والمجلسيين [4] وغيرهم ( رضي الله عنهم ) ممن لا يحصى ، ومن لم نخالط من المعاصرين ، بالتسامع والتضافر حتى نقطع ولا يبقى للريب مجال ؟ .
أم كيف قطع بأخبارهم لمجرد أخبارهم وهو لا يقطع بوثاقتهم ؟ .
ثم قد يأتي التحقيق في الجرح والتعديل أنه من قبيل الخبر دون الشهادة ، وإذا قبل خبر العدل في الاحكام ، فكيف لا يقبل في التزكية ؟ وهو المعروف بين الأصحاب ، بل قد حكي على ذلك الاجماع ، وفي الأعيان ما يغني عن الأثر .
وخلاف جدي [5] رحمه الله في ( المنتقى ) ، ومن حكي عنه ، شاذ ، متعلقهم ضعيف كما يأتي تفصيل القول فيه .
قوله : ( وأما الثانية من المؤاخذتين ) ، فقد مر الكلام في ذلك من قريب .
وابتناء المقامين : هذا [6] خبر فيقبل من الثقة ، وذاك [7] اجتهاد فلابد للمجتهد فيه



[1] الشهيدان هما : الشهيد الأول ( 734 - 786 ه‌ ) محمد بن جمال الدين مكي بن شمس الدين محمد العاملي ، من مشاهير علماء الشيعة في القرن الثامن ، له تصانيف عديدة ، منها : الذكرى ، اللمعة ، الارشاد ، الألفية ، . . . . والشهيد الثاني ( 911 - 966 ه‌ ) زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد بن جمال الدين بن تقي بن صالح بن مشرق العاملي .
[2] ابن فهد الحلي ( 757 - 841 ه‌ ) أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الأسدي الحلي . له مؤلفات عديدة منها : المهذب البارع ، عدة الداعي ، شرح الألفية . .
[3] المقدس الأردبيلي ( المتوفي سنة 993 ) أحمد بن محمد الأردبيلي ، كان عالما ، فقيها ، فاضلا . له عدة مؤلفات ، منها : مجمع الفائدة والبرهان ، زبدة البيان ، حديقة الشيعة .
[4] المجلسيان : هما ، المجلسي الأول : محمد تقي بن مقصود علي المجلسي ( 1070 ه‌ ) كان عالما ، فاضلا ، زاهدا . والمجلسي الثاني : هو ولده محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي . ( 1037 - 1111 ه‌ ) المحدث الكبير صاحب الموسوعة الحديثية المعروفة ( بحار الأنوار ) ، إضافة إلى مؤلفات عديدة أخرى ، كمرآة العقول ، وملاذ الأخيار ، وروضة المتقين . . .
[5] قال في المنتقى 1 : 16 : ( الأقرب عندي عدم الاكتفاء في تزكية الراوي بشهادة العدل الواحد ) إلى أن قال : ( اشتراط العدالة في الراوي ، يقتضي اعتبار حصول العلم بها ، وظاهر أن تزكية الواحد لا تفيد بمجردها ، والاكتفاء بالعدلين مع عدم إفادتهما العلم إنما هو لقيامهما مقامه شرعا ، فلا يقاس عليه ) ، لان شهادة العدلين بينة شرعية وهي حجة .
[6] أي ( نقل الوثاقة ) .
[7] أي ( تصحيح الرواية ) .

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست