responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 148


ووثق العطار [1] وابن الوليد [2] ، ولم يوثق ولديهما الأحمدين [3] ، مع أنه شرط في أول كتابه أن يشير إلى ما في الشيخ من جرح وتعديل ، وما ذاك الا لشدة التحرج والتأثم في الحكم إلا مع العلم ، وإلا فلو كانوا مما يكتفون بقرينة الحال كما قال ، فأي قرينة أعظم من أن يعد في أصحاب الإمام عليه السلام ، وأن يكون من حملة [4] العلم ورواة الاحكام ومصنفي الكتب ، ومرجع الاجلاء ، يتناولون منه ويأخذون عنه ؟ فكان ينبغي أن يوثقوا جميع الأصحاب ، وخاصة وقد قال المفيد رحمه الله : ( إن الذين رووا عن الصادق عليه السلام خاصة من الثقات كانوا أربعة آلاف ) [5] ، ومع هذا لا يقدمون على توثيق رجل منهم حتى يعلموا وثاقته بعينه ، لجواز أن يكون هذا خارجا عن العدة المذكور .
ليت شعري كيف أستغرب هذا الشيخ الاطلاع على حال الماضين ؟ أو لسنا نوثق علماءنا الماضين كالشيخين [6] ، والفاضلين [7] ،



[1] هكذا قال في رجاله ، ( من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام ) : 495 / 24 : ( محمد بن يحيى العطار ، روى عنه الكليني ، قمي كثير الرواية ) .
[2] محمد بن الحسن بن الوليد القمي ، قال الشيخ في الفهرست 156 / 694 : ( جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به ) .
[3] 1 - أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي ، ذكره في رجاله ، فيمن لم يرو عن الأئمة ( ع ) ( حرف الهمزة : 244 / 36 ) ، وقال : ( روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين بن أبي جيد القمي وسمع منه سنة ست وخمسين وثلاثمائة وله منه إجازة ) . 2 - أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد . قال القهبائي في كتاب مجمع الرجال ، الجزء الأول ، هامش الصفحة 137 ، ( أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن ، لم أجده في كتب أصحابنا المتقدمين مع أن رواية المتأخرين عنه كالمفيد كثيرة ، وكأنه من مشايخ الإجازة ، وبالجملة لا أعرفه بتوثيق ) .
[4] في المتن : ( جملة ) وما أثبتناه هو الصحيح .
[5] الارشاد : 271 .
[6] الشيخان هما : الشيخ المفيد ، والشيخ الطوسي .
[7] الفاضلان هما : المحقق الحلي ( 602 - 676 ه‌ ) جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي ، أبو القاسم نجم الدين . والعلامة الحلي : ( 648 - 627 ه‌ ) . الحسن بن سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي ، أبو منصور جمال الدين ، علامة عصره ، كان رحمه الله فقيها ، عالما ، بارعا ، انتهت إليه رئاسة الإمامية في عصره ، ألف في جميع الفنون . من كتبه : التبصرة ، القواعد ، نهاية الوصول إلى علم الأصول ، المختلف ، الارشاد ، التذكرة ، كشف المراد ، الايضاح . . .

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست