نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 55
فقال : ( أيها الناس ! من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ) قالوا : ( الله ورسوله أعلم ) . قال : ( إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ) . - يقولها ثلاث مرات وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة : أربع مرات . - ثم قال : ( اللهم ! وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ، ألا ! فليبلغ الشاهد الغائب ) . ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي . . . [1] - الآية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضى الرب برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي ) . ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وممن هنأه في مقدم الصحابة : الشيخان أبو بكر وعمر كل يقول : ( بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ) . وقال ابن عباس : ( وجبت والله في أعناق القوم ) . فقال حسان : ( ائذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ) . فقال : ( قل على بركة الله ) . فقام حسان فقال : ( يا معشر مشيخة قريش أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ) . ثم قال : يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم فأسمع بالرسول مناديا [2]
[1] سورة المائدة ( 5 ) : 3 وتجد تفصيل الكلام - حول نزول هذه الكريمة يوم الغدير - في موسوعة الغدير : ج 1 ص 230 - 238 . [2] إلى آخر الأبيات الآتية في الفصل الخامس .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 55