responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 129


فاتخذ الصبر لها دثاره * والموت إذ ذاك يشب ناره حتى بدا وجه الصباح طالعا * وقام فيهم ضيغما مسارعا فانهزموا يمعر [1] كل راجعا * فاستقبل الأزواج والودائعا فأنزل الرحمن يشري نفسه * لما ابتغى رضاءه وقدسه أما يزيل مثل هذا لبسه ؟ * وقد أراه جنه وإنسه ويقول فيها :
ألم يقل فيه النبي المنتجب * قولا صريحا : ( أنت فارس العرب ) ؟
وكم وكم جلا به الله الكرب ! * فاعجب ومهما عشت عاينت العجب واسمع أحاديث بلفظ الباب * في العلم والحكمة والصواب ولا تلمني بعد في الأطناب * في حب مولاي أبي تراب وقال أيضا فيه : ( أقضاكم علي ) * ومثله : ( أعلمكم عن النبي ) ومثله : ( عيبة علمي والملي ) * أنى يكون هكذا غير الوصي ؟
ألم يكن فوق الرجال حجه * نيرة واضحة المحجة ؟
وعلمهم في علمه كالمجه * فما تكون مجة في لجه ؟
أحاط بالتوراة والأنجيل * وبالزبور يا ذوي التفضيل علما وبالقرآن ذي التنزيل * في قوله المصدق المقبول بل أيهم قال له : الحق معه * وهو مع الحق الذي قد شرعه ؟
هل جمع القوم الذي قد جمعه * من علمه ؟ بخ له ما أوسعه !
وهل علمت مثله خطيبا ؟ * أو ناثرا أو ناظما غريبا ؟
أو باديا في العلم أو مجيبا ؟ * أو واعظا عن خشية منيبا ؟



[1] تمعر وجه : تغير وعلته صفرة . الممعور : المقطب غضبا ( غ ) .

نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست