نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 128
وأكرم الأصل بها لقاحه * فهل ترى إنكاحهم إنكاحه ؟ وابناه منها سيدا الشباب * وابنا رسول الله عن صواب مرتضعا السنة والكتاب * فهل لهم كهذه الأسباب ؟ هما إمامان بنص أحمدا * إذ قال : قاما هكذا أو قعدا وخص في نسلهما أهل الهدى * أئمة الحق إلى يوم الندا ثم أخوه جعفر الطيار * إخوانه الملائك الأبرار وعمه المرابط الصبار * حمزة سيف الملة البتار وربنا شق اسمه من اسمه * فمن له سهم كمثل سهمه ؟ وهو اختيار الله دون خصمه * وهو أذان ربنا في حكمه بلغ عن رب السما براءه * واختير للتبليغ والقراءه وكان للإسلام كالمراءه * فاجعل هديت خصمه وراءه اختار ذو العرش عليا نفسه * جهرا وخلى جنه وإنسه فرفضوا اختياره لالبسه * وبدلوه باختيار خمسه وهو الولي أيهذا السامع * مؤتي الزكاة المرء وهو راكع والشاهد التالي فأين الجامع * للقوم ؟ هل ثم دليل قاطع ؟ وهو ولي الحل والإبرام * والأمر والنهي على الأنام بحكم ذي الجلال والإكرام * وما قضاه في أولي الأرحام وآية قاضية بالطاعة * لله والرسول ذي الشفاعة ثم ( أولي الأمر ) من الجماعة * فهي له قد فاز من أطاعه والمصطفى المنذر وهو الهادي * وهو له الفادي ونعم الفادي في ليلة الغار من الأعادي * تحت ظلال القضب الحداد يرمونه في الليل بالحجارة * لعلها تبدو لهم إماره
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 128