نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 127
خذ نفثاتي عن فؤاد منصدع * يكاد من بث وحزن ينقطع لحادث بعد النبي متسع * شتت شمل المسلمين المجتمع الأمر من بعد النبي المرسل * من غير فصل لابن عمه علي كان بنص الواحد الفرد العلي * وحكمه على العدو والولي والأمر فيه ظاهر مشهور * في الناس لا ملغى ولا مستور وكيف يخفى من صباح نور ؟ * لكن يزل الخطل المحسور ويقول فيها : وكان في البيت العتيق مولده * وأمه إذ دخلت لا تقصده وإنما إلهه مؤيده * فمن تلاه فالجحيم موعده ثم أبوه كافل الرسول * ومؤمن بالله والتنزيل في قول أهل العلم والتحصيل * فهات في آبائهم كقيلي وأمه ربت أخاه أحمدا * واتبعته إذ دعا إلى الهدى فكم دعاها أمه عند الندا * وقام في جهازها ممجدا ألبسها قميصه إكراما * ونام في حفيرها إعظاما ومد للملائك القياما * حتى قضوا صلاتها تماما وهو الذي كان أخا للمصطفى * بحكم رب العالمين وكفى واقتسما نورهما المشرفا * فاعدد لهم كمثل هذا شرفا وزوجه سيدة النساء * خامسة الخمسة في الكساء أنكحها الصديق في السماء * فهل لهم كهذه العلياء ؟ الله في إنكاحها هو الولي * وجبرئيل مستناب عن علي والشهداء حاملوا العرش العلي * فهل لهم كمثل ذا فاقصصه لي ؟ حورية إنسية سياحه * خلقها الله من التفاحة
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 127