نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 830
أنواع الخوف
التحذير من مخافة غير الله
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مسكين ابن آدم ! لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لأمنهما جميعا ، ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين [1] . - الإمام الحسين ( عليه السلام ) - وقد قيل له : ما أعظم خوفك من ربك ! - : لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ، لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الخوف أمان [4] . - عنه ( عليه السلام ) : من خاف أمن [5] . - عنه ( عليه السلام ) : ثمرة الخوف الأمن [6] . - عنه ( عليه السلام ) : خف تأمن ، ولا تأمن فتخف [7] . - عنه ( عليه السلام ) : خف ربك وارج رحمته يؤمنك مما تخاف وينلك ما رجوت [8] . - عنه ( عليه السلام ) : لا ينبغي للعاقل أن يقيم على الخوف إذا وجد إلى الأمن سبيلا [9] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إن الله . . . لم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم ، ولكن آمنهم بقدر كرمه وجوده [10] . 1143 - أنواع الخوف - أنواع الخوف خمسة : خوف ، وخشية ، ووجل ، ورهبة ، وهيبة . فالخوف للعاصين ، والخشية للعالمين ، والوجل للمخبتين ، والرهبة للعابدين ، والهيبة للعارفين . أما الخوف فلأجل الذنوب قال الله عز وجل : * ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) * ، والخشية لأجل رؤية التقصير قال الله عز وجل : * ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) * ، وأما الوجل فلأجل ترك الخدمة قال الله عز وجل : * ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) * ، والرهبة لرؤية التقصير قال الله عز وجل : * ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) * ، والهيبة لأجل شهادة الحق عند كشف الأسرار - أسرار العارفين - قال الله عز وجل : * ( ويحذركم الله نفسه ) * يشير إلى هذا المعنى [11] . 1144 - التحذير من مخافة غير الله الكتاب * ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) * [12] .