نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 829
من خاف الله خاف منه كل شئ
دور الخوف في تحقق الأمن
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة [1] . 1141 - من خاف الله خاف منه كل شئ - الإمام الصادق ( صلى الله عليه وآله ) : من خاف الله أخاف الله منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من خاف الله عز وجل خاف منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من خاف الله آمنه الله من كل شئ ، من خاف الناس أخافه الله سبحانه من كل شئ [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - للمعلى بن خنيس - : يا معلى ، أعزز بالله يعززك الله ، قال : بماذا يا بن رسول الله ؟ قال : يا معلى خف الله يخف منك كل شئ [5] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من اتقى الله أهاب الله منه كل شئ ، ومن لم يتق الله أهابه الله من كل شئ [6] . - الإمام الحسن ( عليه السلام ) : من عبد الله عبد الله له كل شئ [7] . - الإمام الهادي ( عليه السلام ) : من أتقى الله يتقى [8] . ( انظر ) الإيمان : باب 294 . 1142 - دور الخوف في تحقق الأمن الكتاب * ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون ) * [9] . * ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * [10] . * ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * [11] . * ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * [12] . ( انظر ) طه : 112 ، الجن : 13 . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار ، وآمنه من الفزع الأكبر ، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله : * ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) * ( 7 ) .