نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 831
ما لا ينبغي من الخوف
التحذير من الأمن من مكر الله
* ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا ) * [1] . ( انظر ) المائدة : 44 . - الإمام علي ( عليه السلام ) - في حق من ذمه - : جعل خوفه من العباد نقدا ، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما سلط الله على ابن آدم إلا من خافه ابن آدم ، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره ولا وكل ابن آدم إلا إلى من رجاه ، ولو أن ابن آدم لم يرج ، إلا الله ما وكل إلى غيره [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن المؤمن ولي الله ، يعينه ويصنع له ، ولا يقول عليه إلا الحق ، ولا يخاف غيره [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لم يوجس موسى ( عليه السلام ) خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهال ودول الضلال [5] . - عنه ( عليه السلام ) : شر الناس من يخشى الناس في ربه ولا يخشى ربه في الناس [6] . ( انظر ) التوكل : باب 4183 . 1145 - ما لا ينبغي من الخوف الكتاب * ( يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) * [7] . * ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) * [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن شغله خوف الله عن خوف الناس [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا تخف في الله لومة لائم [11] . - أبو ذر : أوصاني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن لا أخاف في الله لومة لائم [12] . ( انظر ) البحار : 71 / 360 باب 89 . 1146 - التحذير من أمن مكر الله الكتاب * ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) * [13] . * ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ) * [14] . - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : إياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ويأمن العقوبة من ذنبه ، فإن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته ، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته إن شاء الله [15] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من أمن مكر الله بطل