نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 828
عليه - : ما بالك ؟ قال : إني أخاف الله ، فقال : يا عبد الله خف ذنوبك ، وخف عدل الله عليك في مظالم عباده ، وأطعه فيما كلفك ، ولا تعصه فيما يصلحك ، ثم لا تخف الله بعد ذلك فإنه لا يظلم أحدا ، ولا يعذبه فوق استحقاقه أبدا ، إلا أن تخاف سوء العاقبة بأن تغير أو تبدل ، فإن أردت أن يؤمنك الله سوء العاقبة فاعلم أن ما تأتيه من خير فبفضل الله وتوفيقه ، وما تأتيه من سوء فبإمهال الله وإنظاره إياك وحلمه وعفوه عنك [1] . - عنه ( عليه السلام ) : لا تخافوا ظلم ربكم ، ولكن خافوا ظلم أنفسكم [2] . - عنه ( عليه السلام ) : لا تخف إلا ذنبك ، لا ترج إلا ربك [3] . - عنه ( عليه السلام ) : لا يرجون أحد منكم إلا ربه ، ولا يخافن إلا ذنبه [4] . - عنه ( عليه السلام ) : حسب المرء من كمال المروة تركه ما لا يجمل به . . . ومن صلاحه شدة خوفه من ذنوبه [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا خفت الخالق فررت إليه ، إذا خفت المخلوق فررت منه [6] . 1140 - ثمرات الخوف الكتاب * ( إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) * [7] . * ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) * [8] . * ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) * [9] . * ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى ) * [10] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الخوف سجن النفس من الذنوب ، ورادعها عن المعاصي [11] . - عنه ( عليه السلام ) : نعم الحاجز عن المعاصي الخوف [12] . - عنه ( عليه السلام ) : خف الله خوف من شغل بالفكر قلبه ، فإن الخوف مظنة الأمن وسجن النفس عن المعاصي [13] . - عنه ( عليه السلام ) : من كثرت مخافته قلت آفته [14] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) * - : من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى [15] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو خفتم الله حق خيفته لعلمتم العلم الذي لا جهل معه ، ولو عرفتم الله حق معرفته لزالت بدعائكم الجبال [16] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من خاف أدلج [17] .