نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 827
علامات الخائف
تفسير الخوف
1138 - علامات الخائف الكتاب * ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى ) * [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من رجا شيئا طلبه ، ومن خاف شيئا هرب منه ، ما أدري ما خوف رجل عرضت له شهوة فلم يدعها لما خاف منه ، وما أدري ما رجاء رجل نزل به بلاء فلم يصبر عليه لما يرجو [2] . - عنه ( عليه السلام ) : كل خوف محقق إلا خوف الله فإنه معلول . . . إن هو خاف عبدا من عبيده أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربه ، فجعل خوفه من العباد نقدا ، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ، ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله ، فاستكفوا عن المنطق ، وإنهم لفصحاء عقلاء ألباء نبلاء ، يسبقون إليه بالأعمال الزاكية ، لا يستكثرون له الكثير ، ولا يرضون له القليل ، يرون أنفسهم أنهم شرار ، وأنهم الأكياس الأبرار [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الخائف من لم تدع له الرهبة لسانا ينطق به [6] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله ، ومن لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها ويجد حقيقتها في قلبه ، ولا يكون أحد كذلك إلا من كان قوله لفعله مصدقا ، وسره لعلانيته موافقا [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : العجب ممن يخاف العقاب فلم يكف ، ورجا الثواب فلم يتب ويعمل [8] . - عنه ( عليه السلام ) : من خاف ربه كف ظلمه [9] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لا خوف كخوف حاجز ، ولا رجاء كرجاء معين [10] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب [11] . ( انظر ) الجاه : باب 468 . 1139 - تفسير الخوف الكتاب * ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) * [12] . * ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) * [13] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - لما نظر إلى رجل أثر الخوف