نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 774
عمد السماء
العرش والكرسي
- الإمام علي ( عليه السلام ) - أيضا - : من موج مكفوف [1] . 1060 - عمد السماء الكتاب * ( الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الامر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) * [2] . * ( خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) * [3] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - عندما سأله الحسين بن خالد عن قول الله * ( والسماء ذات الحبك ) * - : هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه ، فقلت : كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول : * ( رفع السماء بغير عمد ترونها ) * ؟ ! . فقال : سبحان الله ! أليس الله يقول : * ( بغير عمد ترونها ) * ؟ فقلت : بلى ، فقال : ثم عمد ولكن لا ترونها [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : فنظرت العين إلى خلق مختلف متصل بعضه ببعض ودلها القلب على أن لذلك خالقا ، وذلك أنه فكر حيث دلته العين على ما عاينت من عظم السماء وارتفاعها في الهواء بغير عمد ولا دعامة تمسكها ، وأنها لا تتأخر فتنكشط ، ولا يتقدم فتزول ، ولا تهبط مرة فتدنو ، ولا ترتفع فلا ترى [5] . 1061 - العرش والكرسي الكتاب * ( رب العرش العظيم ) * [6] . * ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ) * [7] . * ( وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ) * [8] . ( انظر ) الأعراف : 54 ، يونس : 3 ، هود : 7 ، الرعد : 2 ، طه : 5 ، المؤمنون : 86 ، الفرقان : 59 ، السجدة : 4 ، الحاقة : 17 . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة [9] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : العرش في وجه هو جملة الخلق ، والكرسي وعاؤه ، وفي وجه آخر العرش هو العلم الذي اطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه ، والكرسي هو العلم الذي لم يطلع [ الله ] عليه أحدا من أنبيائه ورسوله وحججه ( عليهم السلام ) [10] .