نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 775
عظمة ما غاب عنا من الخلقة
صفة العالم العلوي
العوالم
- عنه ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) * - : علمه [1] . ( انظر ) البحار : 58 / 1 باب 1 . 1062 - عظمة ما غاب عنا من الخلقة - الإمام علي ( عليه السلام ) : سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك ! وما أصغر كل عظيمة [ عظمه - خ ل ] في جنب قدرتك ! وما أهول ما نرى من ملكوتك ! ، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك ! ، وما أسبغ نعمك في الدنيا ! وما أصغرها في نعم الآخرة ! [2] . - عنه ( عليه السلام ) : وما الذي نرى من خلقك ونعجب له من قدرتك ونصفه من عظيم سلطانك ! وما تغيب عنا منه ، وقصرت أبصارنا عنه ، وانتهت عقولنا دونه ، وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه ، أعظم ! ! [3] . 1063 - صفة العالم العلوي - الإمام علي ( عليه السلام ) - لما سئل عن العالم العلوي - : صور عارية عن المواد ، عالية عن القوة والاستعداد ، تجلى لها فأشرقت ، وطالعها فتلألأت وألقى في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله [4] . 1064 - العوالم الكتاب * ( رب العالمين ) * [5] . * ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) * [6] . * ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) * [7] - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لعلك ترى أن الله إنما خلق هذا العالم الواحد ، وترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم ، بلى والله ، لقد خلق الله ألف ألف عالم ، وألف ألف آدم ، أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين [8] . - عنه ( عليه السلام ) : لقد خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين ليس هم من ولد آدم [9] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن لله عز وجل اثنى عشر ألف عالم كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين [10] . ( انظر ) البحار : 57 / 316 .