نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 773
خلق السماوات والأرض في ستة أيام
سماء الدنيا
يتنزل الامر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما ) * [1] . ( انظر ) البقرة : 29 ، فصلت : 12 ، الملك : 3 ، نوح : 15 ، المؤمنون : 17 ، 86 ، الإسراء : 44 . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - وقد بسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها - : هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة ، والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة - وهكذا ساق الحديث إلى أن قال : - والسماء السابعة فوقها قبة ، وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء السابعة ، وهو قول الله * ( الذي خلق سبع سماوات . . . ) * [2] . ( انظر ) البحار : 58 / 61 باب 8 . 1058 - خلق السماوات والأرض في ستة أيام الكتاب * ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الامر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون ) * [3] . * ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ) * [4] . * ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ) * [5] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام . . . ) * - : إن الله تبارك وتعالى خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات والأرض ، فكانت الملائكة تستدل بأنفسها وبالعرش والماء على الله عز وجل ، ثم جعل عرشه على الماء ليظهر بذلك قدرته للملائكة فتعلموا أنه على كل شئ قدير . . . ثم خلق السماوات والأرض في ستة أيام وهو مستولي على عرشه ، وكان قادرا على أن يخلقها في طرفة عين ، ولكنه عز وجل خلقها في ستة أيام ليظهر للملائكة ما يخلقه منها شيئا بعد شئ ، فيستدل بحدوث ما يحدث على الله تعالى مرة بعد مرة [6] . 1059 - سماء الدنيا - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما سئل عن هذا السماء - : هذا موج مكفوف عنكم [7] .