نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 826
- الإمام علي ( عليه السلام ) : إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا ، ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا ، لأنه بين أمرين : بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به ، وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات [1] . 1137 - المؤمن بين الخوف والرجاء الكتاب * ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) * [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو تعلمون قدر رحمة الله لاتكلتم عليها وما عملتم إلا قليلا ، ولو تعلمون قدر غضب الله لظننتم بأن لا تنجوا [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفا كأنه يشرف على النار ، ويرجوه رجاء كأنه من أهل الجنة [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خير الأعمال اعتدال الرجاء والخوف [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ارج الله رجاء لا يجرئك على معاصيه ، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته [7] . - عنه ( عليه السلام ) : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : إنه ليس من عبد مؤمن إلا [ و ] في قلبه نوران : نور خيفة ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ، ولو وزن هذا لم يزد على هذا [8] . - عنه ( عليه السلام ) : من وصايا لقمان لابنه : خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك [9] . - لقمان - لابنه وهو يعظه - : يا بني ، كن ذا قلبين قلب تخاف بالله [10] خوفا لا يخالطه تفريط ، وقلب ترجو به الله رجاء لا يخالطه تغرير [11] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خف ربك خوفا يشغلك عن رجائه ، وارجه رجاء من لا يأمن خوفه [12] . - عنه ( عليه السلام ) : إن استطعتم أن يشتد خوفكم من الله وأن يحسن ظنكم به فاجمعوا بينهما ، فإن العبد إنما يكون حسن ظنه بربه على قدر خوفه من ربه ، وإن أحسن الناس ظنا بالله أشدهم خوفا لله [13] . ( انظر ) العجب : باب 2530 .