نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 825
المخافة من الله على قدر العلم به
المؤمن بين مخافتين
في السر كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : خف الله كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه فإنه يراك ، فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في وصيته لعلي ( عليه السلام ) - : أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني . . . الثالثة : الخوف من الله عز ذكره كأنك تراه [3] . 1135 - مخافة من الله على قدر العلم به الكتاب * ( ومن الناس والدواب والانعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ) * [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان بالله أعرف كان من الله أخوف [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أعلم الناس بالله سبحانه أخوفهم منه [6] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : في حكمة آل داود : يا بن آدم ، أصبح قلبك قاسيا وأنت لعظمة الله ناسيا ، فلو كنت بالله عالما وبعظمته عارفا لم تزل منه خائفا [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من عرف الله خاف الله ، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا [8] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أكثر الناس معرفة لنفسه أخوفهم لربه [9] . ( انظر ) العلم : باب 2883 . المعرفة ( 3 ) : باب 2609 . 1136 - المؤمن بين مخافتين - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته ، وفي الشيبة قبل الكبر ، وفي الحياة قبل الممات فوالذي نفس محمد بيده ، ما بعد الدنيا من مستعتب ، وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار ( 10 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المؤمن بين مخافتين : ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه ، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك ، فهو لا يصبح إلا خائفا ولا يصلحه إلا الخوف ( 11 ) .