نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 785
1074 - خلق الإنسان من تراب الكتاب * ( فلينظر الانسان مم خلق ) * [1] . * ( ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) * [2] . * ( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ) * [3] . * ( خلق الانسان من علق ) * [4] . * ( إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) * [5] . * ( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون ) * [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : والعجب من مخلوق يزعم أن الله يخفى على عباده وهو يرى أثر الصنع في نفسه بتركيب يبهر عقله ، وتأليف يبطل حجته ( جحوده - خ ل ) . ولعمري لو تفكروا في هذه الأمور العظام لعاينوا من أمر التركيب البين ، ولطف التدبير الظاهر ، ووجود الأشياء مخلوقة بعد أن لم تكن ، ثم تحولها من طبيعة إلى طبيعة ، وصنيعة بعد صنيعة ، ما يدلهم على الصانع [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها المخلوق السوي ، والمنشأ المرعي ، في ظلمات الأرحام ومضاعفات الأستار ، بدئت من سلالة من طين . . . ثم أخرجت من مقرك إلى دار لم تشهدها ، ولم تعرف سبل منافعها ، فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمك ، وعرفك عند الحاجة مواضع طلبك وإرادتك ؟ ! [8] . - عنه ( عليه السلام ) : أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام وشغف الأستار نطفة دهاقا . . . ثم منحه قلبا حافظا ، ولسانا لافظا ، وبصرا لاحظا ، ليفهم معتبرا ، ويقصر مزدجرا ، حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله ، نفر مستكبرا ( 9 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( من نطفة أمشاج ) * - : ماء الرجل والمرأة اختلطا جميعا ( 10 ) . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - وقد سأله رجل من الزنادقة : فما الدليل عليه ؟ - : إني لما نظرت إلى جسدي فلم يمكني فيه زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به . مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته ، وإنشاء السحاب ، وتصريف الرياح ، ومجرى الشمس والقمر والنجوم ، وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات ، علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا ( 11 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما دخل عليه ابن أبي العوجاء - : يا بن أبي العوجاء ، أمصنوع أنت