نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 786
التصوير في الأرحام
خلق الروح
خلق الأزواج
أم غير مصنوع ؟ قال : لست بمصنوع ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : فلو كنت مصنوعا كيف كنت تكون ؟ فلم يحر ابن أبي العوجاء جوابا وقام وخرج [1] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) - أيضا - : أمصنوع أنت أم غير مصنوع ؟ ! فقال عبد الكريم بن أبي العوجاء : أنا غير مصنوع ، فقال له العالم ( عليه السلام ) : فصف لي لو كنت مصنوعا كيف كنت تكون ؟ فبقي عبد الكريم مليا لا يحير جوابا ، وولع بخشبة كانت بين يديه وهو يقول : طويل عريض عميق قصير متحرك ساكن ، كل ذلك صفة خلقه ، فقال له العالم ( عليه السلام ) : فإن كنت لم تعلم صفة الصنعة غيرها فاجعل نفسك مصنوعا لما تجد في نفسك مما يحدث من هذه الأمور [2] . ( انظر ) الإنسان : باب 315 ، 316 . 1075 - التصوير في الأرحام الكتاب * ( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) * [3] . * ( هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) * [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يخلق خلقا جمع كل صورة بينه وبين أبيه إلى آدم ، ثم خلقه على صورة أحدهم ، فلا يقولن أحد هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : تعتلج النطفتان في الرحم ، فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) - : قل ما أول نعمة أبلاك الله عز وجل وأنعم عليك بها ؟ قال : أن خلقني . . . فما الثالثة ؟ قال : أن أنشأني - فله الحمد - في أحسن صورة وأعدل تركيب [7] . 1076 - خلق الروح الكتاب * ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) * [8] . * ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون ) * [9] . ( انظر ) البقرة : 73 ، النجم : 44 ، الحج : 66 ، ق : 43 ، الأعراف : 158 ، التوبة : 116 ، يونس : 31 ، 56 ، المؤمنون : 80 ، الروم : 19 ، غافر : 68 ، الدخان : 8 ، الحديد : 2 ، الجاثية : 26 ، الأنعام : 95 ، آل عمران : 27 . 1077 - خلق الأزواج الكتاب * ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا