responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 783


- الإمام علي ( عليه السلام ) : الدال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده . . . مستشهد بحدوث الأشياء على أزليته ، وبما وسمها به من العجز على قدرته ، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : الحمد لله الدال على وجوده بخلقه ، وبمحدث خلقه على أزليته [2] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما سأله أبو شاكر الديصاني : ما الدليل على أن لك صانعا ؟ - :
وجدت نفسي لا تخلو من إحدى جهتين : إما أن أكون صنعتها أنا أو صنعها غيري فإن كنت صنعتها أنا فلا أخلو من أحد معنيين ، إما أن أكون صنعتها وكانت موجودة أو صنعتها وكانت معدومة ، فإن كنت صنعتها وكانت موجودة فقد استغنت بوجودها عن صنعتها ، وإن كانت معدومة فإنك تعلم أن المعدوم لا يحدث شيئا ، فقد ثبت المعنى الثالث أن لي صانعا وهو الله رب العالمين ، فقام وما أحار جوابا [3] .
( انظر ) الخلقة : باب 1053 ، 1055 .
1073 - إثبات الصانع [4] الآيات الكتاب * ( وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ) * ( 4 ) .
* ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب ) * ( 5 ) .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - وقد سئل عن إثبات الصانع - : البعرة تدل على البعير ، والروثة تدل على الحمير ، وآثار القدم تدل على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة كيف لا يدلان على اللطيف الخبير ؟ ! ( 6 ) .
- عنه ( عليه السلام ) - كان كثيرا ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل - : أشهد أن السماوات والأرض وما بينهما آيات تدل عليك ، وشواهد تشهد بما إليه دعوت ، كل ما يؤدي عنك الحجة ويشهد لك بالربوبية موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك ( 7 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : بصنع الله يستدل عليه ، وبالعقول تعتقد معرفته ، وبالفكرة تثبت حجته ، وبآياته احتج على خلقه ( 8 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : ظهرت في بدائع الذي أحدثها آثار حكمته ، وصار كل شئ خلق حجة له ومنتسبا إليه ، فإن كان خلقا صامتا فحجته بالتدبير ناطقة فيه ( 9 ) .
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) - وقد سئل عن الدليل على حدوث العالم - : أنت لم تكن ثم كنت ، وقد علمت أنك لم تكون نفسك ، ولا كونك من هو مثلك ( 10 ) .



[1] نهج البلاغة : الخطبة 185 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 44 .
[2] نهج البلاغة : الخطبة 152 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 147 .
[3] التوحيد : 290 / 10 .
[4] الجاثية : 4 . ( 5 ) آل عمران : 190 . ( 6 ) البحار : 3 / 55 / 27 . ( 7 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20 / 255 . ( 8 ) نهج السعادة : 3 / 45 . ( 9 ) التوحيد : 52 / 13 و 293 / 3 . ( 10 ) التوحيد : 52 / 13 و 293 / 3 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 783
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست