responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 781


يعني على المعرفة بأن الله عز وجل خالقه ، فذلك قوله : * ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) * [1] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( حنفاء لله . . . ) * سئل ما الحنيفية ؟ - : هي الفطرة التي فطر الناس عليها ، فطر الله الخلق على معرفته [2] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل مولود يولد على الفطرة ، وإنما أبواه يهودانه وينصرانه [3] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) - في غزوة قتل فيه أبناء من المشركين - : ألا إن خياركم أبناء المشركين ، ثم قال : ألا ، لا تقتلوا ذرية ، كل مولود يولد على الفطرة ، فما يزال عليها حتى يعرب عنها لسانه ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه [4] .
( انظر ) البحار : 3 / 276 باب 11 ، 67 / 130 باب 4 .
1071 - إثبات الصانع ( 2 ) المعرفة الفطرية الكتاب * ( وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ) * ( 5 ) .
* ( وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ) * ( 6 ) .
* ( وإذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار ) * ( 7 ) .
- الإمام العسكري ( عليه السلام ) - في تفسير البسملة - :
الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من هو دونه ، وتقطع الأسباب من جميع من سواه ، يقول : بسم الله ، أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له ، المغيث إذا استغيث ، والمجيب إذا دعي ، وهو ما قال رجل للصادق ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله دلني على الله ما هو ؟ فقد أكثر علي المجادلون وحيروني ، فقال له : يا عبد الله هل ركبت سفينة قط ؟ قال : نعم ، قال : فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك ؟ قال : نعم ، قال : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك ؟ فقال : نعم ، قال الصادق ( عليه السلام ) : فذلك الشئ هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي ، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث ( 8 ) .
- الإمام على ( عليه السلام ) : بصنع الله يستدل عليه ، وبالعقول يعتقد معرفته ، وبالفطرة تثبت حجته ( 9 ) .
- عنه ( عليه السلام ) - في " تفسير الله " - : هو الذي يتأله



[1] التوحيد : 331 / 9 .
[2] البحار : 3 / 279 / 12 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 114 .
[4] كنز العمال : 11730 . ( 5 ) يونس : 12 . ( 6 ) الروم : 33 . ( 7 ) الزمر : 8 . ( 8 ) التوحيد : 231 / 5 و 35 / 2 . ( 9 ) التوحيد : 231 / 5 و 35 / 2 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 781
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست