responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 302


للتذلل في نفوسهم ، وليجعل ذلك أبوابا فتحا إلى فضله ، وأسبابا ذللا إلى عفوه [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : لتبلبلن بلبلة ، ولتغربلن غربلة ، حتى يعود أسفلكم أعلاكم ، وأعلاكم أسفلكم ، وليسبقن سباقون كانوا قصروا ، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : لا تفرح بالغناء والرخاء ، ولا تغتم بالفقر والبلاء ، فإن الذهب يجرب بالنار ، والمؤمن يجرب بالبلاء [3] .
( انظر ) الرزق : باب 1477 .
الفضيلة : باب 3210 .
الشيطان : باب 2013 .
الغنى : باب 3111 .
397 - شدة ابتلاء المؤمن الكتاب * ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) * [4] .
( انظر ) آل عمران 188 ، الأنعام 44 ، 46 .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، ثم الأمثل فالأمثل [5] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : إن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض [6] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : الدنيا سجن المؤمن ، فأي سجن جاء منه خير [7] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة ، أما إن ذلك إلى مدة قريبة وعافية طويلة [8] .
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ما من مؤمن تصيبه رفاهية في دولة الباطل إلا ابتلى قبل موته ببدنه أو ماله ، حتى يتوفر حظه في دولة الحق [9] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المؤمن بين خمس شدائد :
مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه ، وكافر يقاتله ، ونفس تنازعه ، وشيطان يضله [10] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنين ما يصده ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد مما دون لحمه من عظم أو عصب ما يصده ذلك عن دينه [11] .
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - عن آبائه ( عليهم السلام ) - :
فما تمدون أعينكم ؟ لقد كان من قبلكم ممن هو على ما أنتم عليه ، يؤخذ فتقطع يده ورجله ويصلب ، ثم تلا : * ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ) * الآية [12] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( واذكر في الكتاب إسماعيل . . . ) * - : سلط الله عليه قومه



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 156 .
[2] البحار : 5 / 218 / 12 .
[3] غرر الحكم : 10394 .
[4] البقرة : 214 .
[5] الكافي : 2 / 252 / 1 .
[6] البحار : 67 / 222 / 29 و 68 / 221 / 11 و 67 / 213 / 18 و 6 / 57 / 9 .
[7] البحار : 67 / 222 / 29 و 68 / 221 / 11 و 67 / 213 / 18 و 6 / 57 / 9 .
[8] البحار : 67 / 222 / 29 و 68 / 221 / 11 و 67 / 213 / 18 و 6 / 57 / 9 .
[9] البحار : 67 / 222 / 29 و 68 / 221 / 11 و 67 / 213 / 18 و 6 / 57 / 9 .
[10] كنز العمال : 809 ، 1320 .
[11] كنز العمال : 809 ، 1320 .
[12] البحار : 67 / 197 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست