responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 301


* ( ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) * [1] .
* ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) * [2] .
* ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ) * [3] .
* ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) * [4] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ألا إن الله تعالى قد كشف الخلق كشفة ، لا أنه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم ومكنون ضمائرهم ، ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، فيكون الثواب جزاء والعقاب بواء [5] .
- عنه ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) * - : ومعنى ذلك أنه سبحانه يختبر عباده بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه والراضي بقسمه ، وإن كان سبحانه أعلم بهم من أنفسهم ، ولكن لتظهر الأفعال التي بها يستحق الثواب والعقاب [6] .
- عنه ( عليه السلام ) : في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال ، والأيام توضح لك السرائر الكامنة [7] .
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) * - : إنه عز وجل خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته ، لا على سبيل الامتحان والتجربة ، لأنه لم يزل عليما بكل شئ [8] .
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) - في المسير إلى كربلاء - :
إن الناس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معايشهم ، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون [9] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في ابتلاء الملائكة بسجدة آدم - : ولو أراد الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار ضياؤه . . . لفعل ، ولو فعل لظلت له الأعناق خاضعة ، ولخفت البلوى فيه على الملائكة ، ولكن الله سبحانه يبتلي خلقه ببعض ما يجهلون أصله ، تمييزا بالاختيار لهم ونفيا للاستكبار عنهم [10] .
- عنه ( عليه السلام ) : كلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل ، ألا ترون أن الله سبحانه اختبر الأولين من لدن آدم صلوات الله عليه إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار لا تضر ولا تنفع ، ولا تبصر ولا تسمع ، فجعلها بيته الحرام الذي جعله الله للناس قياما . . . ؟ !
ولكن الله يختبر عباده بأنواع الشدائد ، ويتعبدهم بأنواع المجاهد ، ويبتليهم بضروب المكاره ، إخراجا للتكبر من قلوبهم ، وإسكانا



[1] محمد : 4 .
[2] الملك : 3 .
[3] الكهف : 7 .
[4] هود : 7 .
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 84 و 18 / 248 .
[6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 84 و 18 / 248 .
[7] البحار : 77 / 286 / 1 .
[8] البحار : 4 / 80 / 5 .
[9] تحف العقول : 245 .
[10] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 13 / 131 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست