نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 303
ابتلاء المؤمن بأنواع البلاء
دور الأعمال السيئة في وقوع البلاء
فكشطوا وجهه وفروة رأسه . . . وليس هو إسماعيل بن إبراهيم [1] . - عنه ( عليه السلام ) : قد كان قبلكم قوم يقتلون ويحرقون وينشرون بالمناشير وتضيق عليهم الأرض برحبها فما يردهم عما هم عليه شئ مما هم فيه من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم ولا أذى ، بل ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ، فاسألوا ربكم درجاتهم ، واصبروا على نوائب دهركم تدركوا سعيهم [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار ، ثم نادوا : من كان من أهل ملتنا فليعتزل ، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار ، فجعلوا يقتحمون النار ، وأتت امرأة معها صبي لها فهابت النار ، فقال لها صبيها : اقتحمي ، فاقتحمت النار ، وهم أصحاب الأخدود [3] . ( انظر ) الدنيا : باب 1245 - 1247 . 398 - ابتلاء المؤمن بأنواع البلاء - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل : عن ابتلاء المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا ؟ - : وهل كتب البلاء إلا على المؤمن ؟ ! [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - وقد سأله سدير : هل يبتلي الله المؤمن ؟ - : وهل يبتلى إلا المؤمن ؟ حتى أن صاحب ياسين قال : يا ليت قومي يعلمون كان مكنعا ، قلت : وما المكنع ؟ قال : كان به جذام [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إن المؤمن يبتلى بكل بلية ويموت بكل ميتة ، إلا أنه لا يقتل نفسه [6] . 399 - دور الأعمال السيئة في وقوع البلاء الكتاب * ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) * [7] . * ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير ) * [8] . * ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) * [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أوحى الله تعالى إلى أيوب : هل تدري ما ذنبك إلي حين أصابك البلاء ؟ قال : لا ، قال : إنك دخلت على فرعون فداهنت في كلمتين [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يجني على المرء إلا يده [11] . ( انظر ) الذنب : باب 1380 .