نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 483
عز ذكره : " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وقال : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " وقال : " إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين " . وزعمتم أن لا حق ولا إرث لي من أبي ولا رحم بيننا ! أفخصكم الله بآية أخرج نبيه صلى الله عليه [ وآله ] منها ؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان ؟ أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ؟ ! لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النبي صلى الله عليه [ وآله ] ؟ أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ أأغلب على إرثي جورا وظلما ؟ " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " . وذكر أنها لما فرغت من كلام أبي بكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار ، فقالت : يا معشر البقية وأعضاد الملة وحصون الإسلام ! ما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي ؟ أما قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] : " المرء يحفظ في ولده " ؟ سرعان ما أجدبتم فأكديتم ! وعجلان ذا إهالة ! أتقولون : مات رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] ؟ فخطب جليل استوسع وهيه ، واستنهر فتقه وبعد وقته ، وأظلمت الأرض لغيبته ، واكتأبت خيرة الله لمصيبته ، وخشعت الجبال ، وأكدت الآمال ، وأضيع الحريم ، وأزيلت الحرمة عند مماته صلى الله عليه [ وآله ] ، وتلك نازلة أعلن بها كتاب الله [1] في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم ، يهتف بها في أسماعكم ، وقبله حلت بأنبياء الله عز وجل ورسله " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " .
[1] في المصدر : " وتلك نازل علينا بها كتاب الله " .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 483