نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 480
الحديث بطوله على نسقه ، وزاد في الأبيات بعد البيتين الأولين : ضاقت علي بلادي بعد ما رحبت * وسيم سبطاك خسفا فيه لي نصب فليت قبلك كان الموت صادفنا * قوم تمنوا فأعطوا كل ما طلبوا تجهمتنا رجال واستخف بنا * مذ غبت عنا وكل الإرث قد غصبوا قال : فما رأينا يوما أكثر باكيا أو باكية من ذلك اليوم . قال المرتضى : وقد روي هذا الكلام على هذا الوجه من طرق مختلفة ووجوه كثيرة ، فمن أرادها أخذها من مواضعها ، فكيف يدعى أنها عليها السلام كفت راضية وأمسكت قانعة لولا البهت وقلة الحياء ؟ ! [1] . 14 - نقل في بلاغات النساء [2] الخطبة مختصرا قريبا مما مر عن ابن أبي الحديد . ثم نقل في ص 15 وقال : حدثني جعفر بن محمد - رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة - قال : حدثني أبي ، قال : أخبرنا موسى بن عيسى ، قال : أخبرنا عبد الله بن يونس ، قال : أخبرنا جعفر الأحمر ، عن زيد بن علي - رحمة الله عليه - عن عمته زينب بنت [3] الحسين عليهما السلام قالت : لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك ، لاثت خمارها ، وخرجت في حشدة نسائها ولمة من قومها ، تجر أذراعها ، ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا ، حتى وقفت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار ، فأنت أنه أجهش لها القوم بالبكاء ، فلما سكنت فورتهم قالت : أبدأ بحمد الله ، ثم أسبلت بينها وبينهم سجفا ، ثم قالت :
[1] راجع شرح النهج لابن أبي الحديد : ج 16 ص 211 - 253 . وقاموس الرجال : ج 11 ص 10 وبهج الصباغة : ج 5 ص 44 . [2] بلاغات النساء : ص 12 . [3] كذا والصحيح أخت الحسين .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 480