نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 478
وتقتاتون القد ، أذلة خاسئين ، يختطفكم الناس من حولكم حتى أنقذكم الله برسوله صلى الله عليه وآله بعد اللتيا والتي ، وبعد أن مني بهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب و " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " أو نجم قرن الشيطان أو فغرت فاغرة ، قذف أخاه في لهواتها ، ولا ينكفي حتى يطأ صماخها بأخمصه ، ويطفئ عادية لهبها بسيفه - أو قالت : يخمد لهبها بحده - مكدودا في ذات الله ، وأنتم في رفاهية فكهون آمنون وادعون . إلى هنا انتهى خبر أبي العيناء عن ابن عائشة . وأما عروة عن عائشة ، فزاد بعد هذا : حتى إذا اختار الله لنبيه دار أنبيائه ، طهرت حسيكة النفاق ، وشمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الغاوين ، ونبغ خامل الآفكين ، وهدر فنيق المبطلين ، فحظر في عرصاتكم ، وأطلع الشيطان رأسه صارخا بكم ، فدعاكم فألفاكم لدعوته مستجيبين ، ولقربه متلاحظين ، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا ، وأحمشكم فألفاكم غضابا ، فوسمتم غير إبلكم ، ووردتم غير شربكم ، هذا والعهد قريب ، والكلم رحيب ، والجرح لما يندمل ، إنما زعمتم ذلك خوف الفتنة " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " فهيهات ! وأني بكم وأنى تؤفكون ؟ وكتاب الله بين أظهركم ، زواجره بينة وشواهده لائحة ، وأوامره واضحة ، أرغبة عنه تريدون ؟ أم لغيره تحكمون ؟ بئس للظالمين بدلا ! " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " . ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها تسرون حسوا في ارتغاء ، ونحن نصبر منكم على مثل حز المدى ، وأنتم الآن تزعمون ألا إرث لنا " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " . يا ابن أبي قحافة ! أترث أباك ولا أرث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 478