نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 436
ثم قام عبد الله بن مسعود فقال : يا معشر قريش ! قد علمتم وعلم خياركم أن أهل بيت نبيكم أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله منكم ، وإن كنتم إنما تدعون هذا الأمر بقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وتقولون : إن السابقة لنا ، فأهل بيت نبيكم أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله منكم وأقدم سابقة منكم ، وعلي بن أبي طالب صاحب هذا الأمر بعد نبيكم ، فاعطوه ما جعله الله له ، ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين . ثم قام عمار بن ياسر - رحمه الله - فقال : يا أبا بكر ! لا تجعل لنفسك حقا جعله الله عز وجل لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله وخالفه في أهل بيته ، واردد الحق إلى أهله يخف ظهرك ، ويقل وزرك ، وتلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنك راض ، ثم تصير إلى الرحمن فيحاسبك بعملك ويسألك عما فعلت . ثم قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين فقال : يا أبا بكر ! ألست تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري ؟ قال : نعم ، قال : فأشهد بالله أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل وهم الأئمة الذين يقتدى بهم . ثم قام أبو الهيثم بن التيهان فقال : أنا أشهد على النبي أنه أقام عليا ، فقالت الأنصار : ما أقامه إلا
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 436