responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 428


أن أهل بيت نبيكم أولى به وأحق بإرثه وأقوم بأمور الدين وآمن على المؤمنين وأحفظ لملته وأنصح لأمته ، فمروا صاحبكم فليرد الحق إلى أهله قبل أن يضطرب حبلكم ويضعف أمركم ويظفر عدوكم ويظهر شتاتكم وتعظم الفتنة بكم وتختلفون فيما بينكم ويطمع فيكم عدوكم ، فقد علمتم أن بني هاشم أولى بهذا الأمر منكم ، وعلي من بينهم وليكم بعهد الله وبرسوله ، وفرق ظاهر قد عرفتموه في حال بعد حال : عند سد النبي صلى الله عليه وآله أبوابكم التي كانت إلى المسجد فسدها كلها غير بابه ، وإيثاره إياه بكريمته فاطمة دون سائر من خطبها إليه منكم ، وقوله صلى الله عليه وآله : " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها " وأنتم جميعا مصطرخون فيما أشكل عليكم من أمور دينكم إليه ، وهو مستغن عن كل أحد منكم إلى ماله من السوابق التي ليست لأفضلكم عند نفسه ، فما بالكم تحيدون عنه وتغيرون على حقه وتؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ؟ بئس للظالمين بدلا ! أعطوه ما جعله الله له ، ولا تتولوا عنه مدبرين ، ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين .
ثم قام أبي بن كعب فقال :
يا أبا بكر ! لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ، ولا تكن أول من عصى رسول الله صلى الله عليه وآله في وصيه وصفيه وصدف عن أمره ، أردد الحق إلى أهله تسلم ، ولا تتماد في غيك فتندم ، وبادر الإنابة يخف وزرك ، ولا تخصص بهذا الأمر الذي لم يجعله الله لك نفسك فتلقى وبال عملك ، فعن قليل تفارق ما أنت فيه وتصير إلى ربك فيسألك عما جنيت ، وما ربك بظلام للعبيد .
ثم قام خزيمة بن ثابت فقال :
أيها الناس ! ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست