نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 429
شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري ؟ قالوا : بلى ، قال : فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل ، وهم الأئمة الذين يقتدى بهم " وقد قلت ما علمت ، وما على الرسول إلا البلاغ المبين . ثم قام أبو الهيثم بن التيهان فقال : وأنا أشهد على نبينا صلى الله عليه وآله أنه أقام عليا عليه السلام يعني يوم غدير خم ، فقالت الأنصار : ما أقامه إلا للخلافة ، وقام بعضهم : ما أقامه إلا ليعلم الناس أنه مولى من كان رسول الله صلى الله عليه وآله مولاه ، وأكثروا الخوض في ذلك ، فبعثنا رجالا منا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه عن ذلك ، فقال : " قولوا لهم : علي عليه السلام ولي المؤمنين بعدي ، وأنصح الناس لأمتي " وقد شهدت بما حضرني ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، إن يوم الفصل كان ميقاتا . ثم قام سهل بن حنيف فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي محمد وآله ، ثم قال : يا معاشر قريش اشهدوا علي أني أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد رأيته في هذا المكان - يعني الروضة - وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول : أيها الناس ! هذا علي إمامكم من بعدي ، ووصي في حياتي وبعد وفاتي وقاضي ديني ، ومنجز وعدي ، وأول من يصافحني على حوضي ، فطوبى لمن تبعه ونصره ! والويل لمن تخلف عنه وخذله !
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 429