نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 335
كتاب أبي - قالا : رأينا شريكا واقفا في حائط من حيطان فلان - قد كان درس اسمه أيضا في الكتاب - قال أحدنا لصاحبه : هل لك في خلوة من شريك ؟ فأتيناه فسلمنا عليه ، فرد علينا السلام ، فقلنا : يا أبا عبد الله مسألة ، فقال : في أي شئ ؟ فقلنا : في الصلاة ، فقال : سلوا عما بدا لكم . فقلنا : لا نريد أن تقول : قال فلان وقال فلان ، إنما نريد أن تسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : أليس في الصلاة ؟ فقلنا : بلى ، فقال : سلوا عما بدا لكم . فقلنا : في كم يجب التقصير ؟ قال : كان ابن مسعود يقول : لا يغرنكم سوادنا هذا ، وكان يقول فلان . قال : قلت : إنا استثنينا عليك ألا تحدثنا إلا عن نبي الله صلى الله عليه وآله قال : والله ! إنه لقبيح لشيخ يسأل عن مسألة في الصلاة عن النبي لا يكون عنده فيها شئ ، وأقبح من ذلك أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله . قلت : فمسألة أخرى ، فقال : أليس في الصلاة ؟ قلنا : بلى ، قال : سلوا عما بدا لكم . قلنا : على من تجب صلاة الجمعة ؟ قال : عادت المسألة جذعة ! ما عندي في هذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله شئ . قال : فأردنا الانصراف ، قال : إنكم لم تسألوا عن هذا إلا وعندكم منه علم ، قال : قلت : نعم أخبرنا محمد بن مسلم الثقفي ، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : الثقفي الطويل اللحية ؟ فقلنا : نعم ، قال : أما إنه لقد كان مأمونا على الحديث ، ولكن كانوا يقولون : إنه خشبي ، ثم قال : ماذا روى ؟ قلنا : روى عن النبي صلى الله عليه وآله : أن التقصير يجب في بريدين ، وإذا اجتمع خمسة أحدهم
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 335