responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 334


عليا عليه السلام نشد الله في الرحبة من سمعه ؟ فقال أبو حنيفة : أفلا ترون أنه قد جرى في ذلك خوض حتى نشد علي الناس لذلك ؟ فقال الهيثم :
فنحن نكذب عليا أو نرد قوله ؟ فقال أبو حنيفة : ما نكذب عليا ولا نرد قولا قاله : ولكنك تعلم أن الناس قد غلا فيهم قوم .
فقال الهيثم : يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله ويخطب به ونشفق نحن منه ونتقيه لغلو غال أو قول قائل ؟ ثم جاء من قطع الكلام بمسألة سأل عنها ، ودار الحديث بالكوفة وكان معنا في السوق حبيب بن زار بن حسان ، فجاء إلى الهيثم ، فقال له : قد بلغني ما دار عنك في علي وقوله - وكان حبيب مولى لبني هاشم - فقال له الهيثم النظر يمر فيه أكثر من هذا ، فخفض الأمر .
فحججنا بعد ذلك ومعنا حبيب ، فدخلنا على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام فسلمنا عليه ، فقال له حبيب : يا أبا عبد الله ! كان من الأمر كذا وكذا ، فتبين الكراهية في وجه أبي عبد الله عليه السلام ، فقال له حبيب : هذا محمد بن نوفل حضر ذلك ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : أي حبيب كف ! خالقوا الناس بأخلاقهم وخالفوهم بأعمالكم ، فإن لكل امرئ ما اكتسب ، وهو يوم القيامة مع من أحب ، لا تحملوا الناس عليكم وعلينا ، وادخلوا في ذهماء الناس ، فإن لنا أياما ودولة يأتي بها الله إذا شاء ، فسكت حبيب ، فقال : أفهمت يا حبيب ؟ لا تخالفوا أمري فتندموا ، قال : لن أخالف أمرك ، الحديث [1] .
( 219 ) محمد بن حكيم مع شريك عن محمد بن حكيم وصاحب له - قال أبو محمد : قد كان درس اسمه في



[1] البحار : ج 47 ص 401 - 402 عن أمالي المفيد رحمه الله : ص 14 .

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست