نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 336
مؤمن الطاق مع زيد بن علي
مؤمن الطاق مع الضحاك
الإمام فلهم أن يجمعوا [1] . ( 220 ) مؤمن الطاق مع زيد عن مؤمن الطاق - واسمه محمد بن علي بن النعمان ، أبو جعفر الأحول - قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل زيد بن علي ، فقال لي : يا محمد بن علي أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة معروفا بعينه ؟ قال : قلت : نعم ، فكان أبوك علي بن الحسين أحدهم ، قال : ويحك ! فما كان يمنعه من أن يقول لي ؟ فوالله ! لقد كان يؤتى بالطعام الحار فيقعدني على فخذه ويتناول البضعة فيبردها ثم يلقمنيها ، أفتراه كان يشفق علي من حر الطعام ولا يشفق علي من حر النار ؟ قال : قلت : كره أن يقول فتكفر ، فيجب من الله عليك الوعيد ولا يكون له فيك شفاعة ، فتركك مرجئا لله فيك المشية وله فيك الشفاعة ( 2 ) . ( 221 ) مؤمن الطاق مع الضحاك عن أبي مالك الأحمسي قال : خرج الضحاك الشاري بالكوفة فحكم وتسمى بإمرة المؤمنين ودعا الناس إلى نفسه ، فأتاه مؤمن الطاق ، فلما رأته الشراة وثبوا في وجهه فقال لهم : جانح . قال : فأوتي به صاحبهم ، فقال له مؤمن الطاق : أنا رجل على بصيرة من ديني ، وسمعتك تصف العدل ، فأحببت الدخول معك ، فقال الضحاك لأصحابه : إن دخل هذا معكم نفعكم .
[1] البحار : ج 47 ص 403 - 404 عن الكشي : والاختصاص : ص 45 . والكشي : ص 166 . ( 2 ) البحار : ج 47 ص 405 وقد مر بلفظ آخر والكشي : ص 186 - 187 بسندين .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 336