نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 150
( 77 ) ابن عباس وعمر روى ابن عباس - رض - قال : دخلت على عمر في أول خلافته . . . قال من أين جئت يا عبد الله ؟ قلت : من المسجد ، قال : كيف خلفت ابن عمك ؟ فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قلت : خلفته يلعب مع أترابه ، قال : لم أعن ذلك ، إنما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قلت : خلفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان وهو يقرأ القرآن . قال : يا عبد الله ! عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة ؟ . . . قلت : نعم ، وأزيدك ، سألت أبي عما يدعيه ، فقال : صدق . فقال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وآله في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربع في أمره وقتا ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام ! لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا ، ولو وليها لانتفضت عليه العرب من أقطارها ، فعلم رسول الله صلى الله عليه وآله أني علمت ما في نفسه فأمسك ، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم ( 1 ) . ( 78 ) ابن عباس وعمر روى الزبير بن بكار في كتاب الموفقيات عن عبد الله بن عباس ، قال : إني لأماشي عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة ، إذ قال لي : يا ابن عباس ،
( 1 ) ابن أبي الحديد : ج 12 ص 21 - 22 عن تاريخ بغداد والبحار : ج 8 ص 266 ط الكمباني عنه وص 292 عنه وعن تاريخ بغداد .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 150