نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 105
رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ما سأله خاب وخزي وكبا في جهنم . وأما ما ذكرت أني رجل من أسرتك وأهل بيتك فذلك كذلك ، وإنما أردت به صلة الرحم ، ولعمري إنك اليوم وصول مما قد كان منك مما لا تثريب عليك فيه اليوم ! وأما قولك : إن أبي كان خلا لأبيك فقد كان ذلك وقد سبق فيه قول الأول : سأحفظ من آخى أبي في حياته * وأحفظه من بعده في الأقارب ولست لمن لا يحفظ العهد وامقا * ولا هو عند النائبات بصاحب وأما ما ذكرت أني لسان قريش وزعيمها وفقيهها ، فإني لم أعط من ذلك شيئا إلا وقد أوتيته ، غير أنك قد أبيت بشرفك وكرمك إلا أن تفضلني وقد سبق في ذلك قول الأول : وكل كريم للكرام مفضل * يراه له أهلا وإن كان فاضلا وأما ما ذكرت من عدوي عليك بصفين ، فوالله لو لم أفعل ذلك لكنت من ألأم العالمين ! أكانت نفسك تحدثك يا معاوية أني أخذل ابن عمي أمير المؤمنين وسيد المسلمين ، قد حشد له المهاجرون والأنصار والمصطفون الأخيار ؟ لم يا معاوية ؟ أشك في ديني ؟ أم حيرة في سجيتي ؟ أم ضن بنفسي ؟ . وأما ما ذكرت من خذلان عثمان ، فقد خذله من كان أمس رحما به مني ، ولي في الأقربين والأبعدين أسوة ، وإني لم أعد عليه فيمن عدا ، بل كففت عنه كما كف أهل المروات والحجى . وأما ما ذكرت من سعي على عائشة ، فإن الله تعالى أمرها أن تقر في بيتها وتحتجب بسترها ، فلما كشفت جلباب الحياء وخالفت نبيها صلى الله عليه وآله وسعنا ما كان منا إليها . وأما ما ذكرت من نفي زياد فإني لم أنفه ، بل نفاه رسول الله صلى الله
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 105