نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 162
لنا ولهم منا ومنهم على العدى * مراتب عز مصعدات سلالمه وأما قولك في هيج العدو وإياك علينا وإغرائه لك بنا ، فوالله ما أتاك العدو من ذلك شيئا إلا وقد أتانا بأعظم منه فمنعنا مما أراد ما منعك من مراقبة الله والرحم . وما أبقيت أنت ونحن إلا على أدياننا وأعراضنا ومروءاتنا . ولقد لعمري طال بنا وبك هذا الأمر حتى تخوفنا منه على أنفسنا وراقبنا منه ما راقبت . وأما مساءلتك إيانا عن رأينا فيك وما ننظوي عليه لك ، فإنا نخبرك أن ذلك إلى ما تحب لا يعلم واحد منا من صاحبه إلا ذلك ولا يقبل منه غيره ، وكلانا ضامن على صاحبه ذلك وكفيل به وقد برأت أحدنا وزكيته وأنطقت الآخر وأسكته ، وليس السقيم منا مما كرهت بأنطق من البرئ فيما ذكرت ، ولا البرئ منا مما سخطت بأظهر من السقيم فيما وصفت ، فإما جمعتنا في الرضا ، وإما جمعتنا في السخط ، لنجازيك بمثل ما تفعل بنا في ذلك مكايلة الصاع بالصاع . فقد أعلمناك رأينا وأظهرنا لك ذات أنفسنا وصدقناك ، والصدق كما ذكرت أنجى وأسلم فأجب إلى ما دعوت إليه ، وأجلل عن النقض والغدر مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وموضع قبره ، وأصدق تنج وتسلم . ونستغفر الله لنا ولك . . . [1] . ( 86 ) ابن عباس ومعاوية روى المدائني أيضا قال : وفد عبد الله بن عباس على معاوية مرة ، فقال معاوية لابنه يزيد ولزياد بن سمية وعتبة ابن أبي سفيان ومروان بن الحكم وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وسعيد بن العاص و عبد الرحمن ابن أم