responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 73


وهو في ص 100 من الكتاب .
4 - حديث " إن باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن لو كان أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله " وهو في ص 100 من الكتاب .
وتشاهدون أننا قد وجدنا بحمد الله تعالى جميع هذه الروايات في المصادر المتقدمة على " منية المريد " بل قد وجدنا لبعضها أكثر من مصدر وذكرنا مصادرها .
بل قد راعينا أن لا نكتفي بأن نرى الحديث في الكتب المتقدمة على " المنية " حتى نجده في المصادر الأصلية للحديث لا غيره حتى ولو كان من الكتب الفقهية المعتبرة .
فمثلا ورد هذا الحديث : " هو الطهور مائه الحل ميتته " - المنقولة في ص 295 من طبعتنا هذه - في كتب " الخلاف " للشيخ و " المعتبر " للمحقق الحلي " والتذكرة " للعلامة ، وكان بالامكان أن نذكر هذه الكتب كمصادر للحديث ، لكني ذهبت لا تفقد عن المصدر الأصلي للحديث فوجدته في كتب العامة - المتقدمة على " الخلاف " و " المعتبر " و " التذكرة " - ك‌ " مسند أحمد " و " سنن أبي داود " و " سنن الدارمي " و " سنن ابن ماجة " وهي المصادر لتلك الكتب الفقهية أيضا .
وإذا شاهدتم الارجاعات إلى مصادر العام أكثر من مصادر الخاصة فهذا ليس إلا لان المؤلف نقل عنهم حيث لم يجد محذورا في ذلك ، كما نقل كبار العلماء المتقدمين أحاديث من هذا القبيل في جوامعهم الحديثية لنفس الملاحظة ، ولم يكن ذلك من عدم اطلاعهم على المصادر الأصلية للحديث بل مع كامل اطلاعهم تعمدوا ذلك ، فنرى العلامة المجلس قدس سره في موسوعته " بحار الأنوار " بعد نقله لروايات من بعض كتب الشهيد كتب يقول :
" أقول : هذه الأخبار أكثرها عامية ، أوردناها تبعا للشيخ المتقدم ذكره قدس الله لطيفه " .
وفي موضع آخر كتب يقول :
" أقول : يشكل التخصيص بهذه الرواية العامية وإن قيل إن ضعفها منجبر بالشهرة .
وكذا كثير من الصلوات التي أوردناها من طرق العامة تبعا للشيخ والسيد وغيرهما .
حيث أورده في كتبهم ، لمساهلتهم في المستحبات . ويشكل العلم بها فيما كان مخالفا .


1 - " المحجة البيضاء " ج 1 / 18 ، الهامش 3 ، " شرح الكافي " ج 2 / 11 الهامش . 2 - " بحار الأنوار " ج 89 / 215

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست