responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 56


" ومن أراد شرح ذلك كله فليراجع " منية المريد " فإنه قد استوفي المقال واستقصى الحال جزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيرا " .
وكتب صدر المتألهين ( قده ) في شرحه الأصول الكافي بعد ذكره لموارد من آداب المتعلم يقول :
" فهذه ست وظائف الطالب المتعلم ، خصصناها بالذكر ، فإن لكل من المعلم والمتعلم وظائف وآدابا كثيرة ، وإنما اختصرنا وأوردنا ما هو أهم وأدق وشرف .
وتركنا سائر الآداب الحسية والوظائف الفعلية ، تعويلا على المذكور في كتب الأخلاق وغيرها ، كرسالة . . . وأخرى لزين الملة والدين " .
وقبل أن ينقل كلاما عن " منية المريد " كتب يقول :
" ومن عجيب ما ذكر في هذا الباب ما نقله الشيخ الفاضل العامل ، ناهج مسلك الورع واليقين ، قدوة المجتهدين ، زين الملة والحقيقة والدين العاملي طاب ثراه في بعض رسائله [ أي المنية المريد ] عن بعض المحققين . . . " .
مما يجلب الانتباه أن هذا الكتاب لم يبق غير معروف لدى الأجانب والغربيين بل قد اطلع كثير منها على أهميته . كتب بهذا الشأن الفاضل الفقيد علي أصغر حكمت .
قبل أكثر من ستين عاما في 1304 ه‌ ش . يقول ما ترجمته :
" لعل كثيرا من الذين افتتنوا بظواهر الحضارة الأوربية الحديثة . . . يظلوا غافلين عن العلوم والفنون الشرقية والاسلامية التي كان عظماؤنا طوال القرون المتوالية قد تتبعوها واستقصوها وبحثوا عنها وقرؤوا فيها وخلقوا بشأنها كتبا كثيرة . وعلى خلاف هؤلاء نرى هواة العلوم والمعارف في أصقاع بلاد الغرب ينظرون إلى بلاد الشرق وكأنها خرائب مليئة من كنوز العلوم والفنون الدفينة ، فتراهم بشوق وافر ومع تحمل أنواع الشدائد يكتشفون كنوز الفضائل الشرقية في سفراتهم أو بالتتبع في مكاتبهم ، فينشرونها مترجمة مشروحة .
فمن ذلك ما اتفق لي أن تحدث إلي أحد فضلاء الغرب عن كتاب " منية المريد " فأثر كلامه في ، فحصلت على نسخة منه وقرأته منه وقرأته فوجدته كنزا مشحونا من جواهر الحكم .


1 - " مقياس الهداية " المطبوع مع " تنقيح المقال " ج 3 / 113 - 114 . 2 - " شرح أصول الكافي " / 156 . 3 - " شرح أصول الكافي " / 5

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست