نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 37
رسالة في " وجوب صلاة الجمعة " في سنة 962 ( 1 ) . كتاب الديات من كتابه " المسالك " في سنة 964 ( 2 ) . ثانيا : يعلم من إجازة الشهيد للشيخ تاج الدين الصادرة في سنة 964 ( 3 ) ، أن تأليف " شرح اللمعة " كان قد انتهى في هذا التاريخ بينما لم يتم كتاب " المسالك " . ثالثا : استشهد الشهيد في سنة 965 وقد فرغ من تأليف المجلد الثاني من " شرح اللمعة " - كما مر - في سنة 957 ، فهل من المحتمل أن يكون قد أمسك يده في طول هذه الفترة ( ثمان سنين ) عن الكتابة ، مع ما خلف من الكتب في عمر أقل من 55 سنة ؟ ! وليست هذه التواريخ المذكورة بشأن نهايات الكتب المذكورة محصورة على النسخ المطبوعة من هذه الكتب ، بل قد ذكرت هذه التواريخ في النسخ المخطوطة منها أيضا ، حتى كتب الشيخ آقا بزرگ الطهراني يقول : إنه قد زار نسخة من " شرح اللمعة " من كتاب الاقرار إلى آخره بخط نفس الشهيد ، وكان قد كتب في آخره : أنه فرغ من تأليفه في شهر جمادى الأولى سنة 957 ( 4 ) . وهذا النسخة موجودة في المكتبة المركزية لجامعة طهران برقم 709 ، من كتب السيد المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية لجامعة طهران ، وإني أيضا رأيت خط نفس الشهيد في آخره ، وهو كما نقلناه آنفا ونقله الطهراني قدس سره . أضف إلى ذلك كله : أن من لازم قول من يقول : " أو لها الروض وآخرها الروضة " مع أن " الروض " قد تم في سنة 949 ، و " الروضة " = " شرح اللمعة " في سنة 957 : أن الشهيد إنما كان مشتغلا بأمر التأليف والكتابة في حدود ثمان سنين فقط ! وبطلان هذا الامر - حسب الدلائل الماضية والآتية كالشمس في رابعة النهار . 21 - وهناك شئ آخر يتعلق بهذا الموضوع أيضا هو أنه قد ذكر في مصادر كثيرة : أنه لما أتت الشرطة للقبض على الشهيد - وقتل الشهيد بعد ذلك بقليل - كان الشهيد في كرم له مشتغلا بتأليف " شرح اللمعة " وإليكم بعض هذه المصادر : .
1 - وكما في " أعيان الشيعة " ج 7 / 155 . 2 - وكما في " الذريعة " ج 20 / 378 ، وبعض المصادر الأخرى . 3 - راجع " بحار الأنوار " ج 108 / 143 - 145 . 4 - " الذريعة " ج 11 / 291
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 37